طف بي
دون أن تحصي الطواف
وأدرني
شهوة
كي ارتعش ثمانين عاما
وتتذوق الخيول الصحو في الخوابي
عطرك يشم الأسرار
فتتعرى كوليد لا يبالي
أو عاشق رفعته أنثاه
اتلظى بين رغبة وسؤال
يتجاذبني الآتي كغجرية اضاعت كفها
ويتعب فؤادي اشتعال الشيب في النبض.
طال تململك يا ابنة آدم
تتعدين ذخائر التفاح:
خطيئة
خطيئة
خطايا.
وتقولين: أبي جد الأنبياء
سوى له الرب الأرض في سبع أمنيات
أورثه عرش التراب
ومنحه أنثى يخبئ فيها الماء
فأدركت
لماذا كل الاناث يمتن غرقى
ولماذا أخاتل قدري
لأصلى بذات اللهب
علني وأنا بالنار أغتسل
أنشد تميمة
تتوارث إلى ما بعد القيامة.
خمرة القيوم
فضت عليه
إلى حين تكلمت خطوط الكف
ولبسنا الماء
فأسرى بي إلى الحرير
أصحرت فيه
صاعدة إلى حيث العرش أمامي
طير من الأقاصي
على ظهره وشم الشهوة
ورغبة أمه المتحققة
ملتحفا بالنور
بالقي وم مختمرا
فارغ الفؤاد.
مد يده إلى باطني
وأوقد بالماء فحمي
تقلبت على جنبي وبيننا برزخ
واحد كنا
صاحب اليمين وصاحبته
خير البرية وخي رتها
كله يوجع كلي
كلي يراقص كله
كله يقول لشتاتي ؛اقرأ«.
كنت أحاول
أن أحبه أكثر من حبين
وأمسك ذات العلى
حين نظرت في جبينه الفضي
ولا زلت أتوسلني قبلا
ان أرتد بنية أو حفنة ماء
كلما خبأت أوراق التوت في مقلتيه.
خيل لي
للمرة الصادقة
أني أرى الزمن جالسا على أريكة قدت من أبد
والموت خائفا
والرب يملؤني بذرة حب.
كأنه حفيد الأعشى في ركب مرتحل
حماما, ابصرته
يمامة أبصرني
ضاق بنا المجاز
فنزلنا إلى »أم الوليد«
مقدسين يسجد لنا النجم والشجر
لم يبق ساعتها
من العاديات سوى الضبح
ومن الموريات غير القدح
كما لو أن
عاشقي اكتمل
كما لو أني
اكتفيت بزخة مطر
شاهدتني في ارتعاشه
على شفاه اللغة كرما وتمرا
ثوبي تحرسه العنكبوت
أرض تحدث عشقها
صدري منشرح
والروح تلهو بين الزرقة والشجر
آمال موسى شاعرة من تونش