الفن المسرحي باعتباره "حدثا اجتماعيا" أو ظاهرة حية ترقى وتنهض حينا أو تصاب بالهزال والسقم حينا أخر، ذلك الفن يعد مؤشرا نابضا بعمق معاناة الشعوب، ومقياسا حساسا صادقا هاما لهموم الأمة.
وباعتبار – الفن المسرحي – عملا جادا وتأسيسيا يلتزم بالنص الدرامي وروابط البيئة والمجتمع والحضارة والتاريخ التزامه بالمبدأ أو العقيدة من نوع ما وانه ليس نشاطا مستقلا بذاته. فإن قضية العروض المسرحية المستلهمة من التراث لا تزال قائمة وحية وتثير كل يوم آراء متناقضة، وصراعات ذهنية حادة، و_ نفس الوقت تتشكل متخذة ملامحها الخاصة وهويتها المرتبطة بالإنسان معبرة عن هموم ومواقف شعب بأكمله.
وحينما أصبح للمسرح العربي وجود حقيقي، وامتلأت الساحة الفنية بالمبدعين العرب من كتاب للمسرح ومخرجين وممثلين ومصممي المناظر والملابس المسرحية الذين يضيفون ويساهمون في حركته وازدهارد، فان هذا المسرح قد تنوع وأصبح شاملا كل الاشكال المسرحية التي تمارس التأثر والتأثير بالحركة الكلية للمسرح في العالم.
والكاتب المسرحي الذي يتمتع بالحس التاريخي. ينتقي الصيغ الملائمة للبيئة والمجتمع والانسان من أجل تكوين حركة مسرحية تبدع وتستلهم وتقتبس للمسرح الذي يقوم بتعميق وعي المتفرج بالمصير التاريخي.
وذلك فإن بشائر النهضة المسرحية التي تضمنت حركة التطوير والتحديث تبذل لا كل الجود المخلصة، وتعبد لها كل الطرق، وتوفر لها كل الإمكانات تشير إلى حقيقة هامة تمثل أحد الدوافع الرئيسية في وجه كل مبدع قد يتهم بالافتقار الى الحس أو انه لا يمكنه التخلي عن حدة شعوره سواء فيما يتعلق بعلاقته بالعالم الخارجي أو فيما يختصر بعمليات التفكير.
وقد يبدو ان أنصار مبدأ استقلال فن المسرح عن العقائد والخلفيات إنما يرجون لهذا الفن انصهارا قريبا بين طبقات المجتمع بعمان وأن يكون نشاطا متجاوبا مع المجتمع ومتفاعلا فيه بدلا من أن يكون منعزلا عنا أو تائها في فراغ.
وقد أعد هذا البحث لدراسة فعاليات الموروث العماني، وادراك ظواهره التراثية – الدبية والغنية – بهدف الكشف عن النظم الأكاديمية في استغلال التراث العماني- باعتباره – المادة الخام للمسرحي العماني الذي يقف على إرث غني متنوع، وأصيل في تجسيده لعقل الشعب العماني وابداعاته ومواهبه وطاقاته وامكاناته الخلافة في اطار بلورته للهوية والشخصية القومية، وذلك بهدف القاء الضوء على كنز الموروث – الأدبي والفني- واحياء حركة مسرحية بكل ابعادها وعناصرها، حركة ليست غريبة عن الواقع العماني، وانما تتمثل في الماضي، وتؤمن بشرعية التأويل والتفسير والتحليل والمقارنة.
ولذا ترتكز هذه الدراسة على عدة محاور أهمها تعيين السمات القومية للتراث العماني ومدى صلاحيته للأخذ به مسرحيا، وكيفية مسرحة هذا التراث باعتباره حدثا اجتماعيا يختار شكله وأسلوب عرضه وتقديمه.
وبالتالي يتمثل البحث عن التراث العماني في ازاحة الستار عن – عُمان – ماضيها وهويتها وشخصيتها ودورها الحضاري في المنطقة سواء في عمق الصحراء أو في عمق البحار، او دورها عبر التاريخ حضاريا وتاريخيا منذ الحضارات البابلية والآشورية والكنعانية والفينيقية والفرعونية والحميرية والسبأية، ومدى شراكتها في الثروة الإسلامية الكبرى.
وبما ان تاريخ عمان بوصفه ضميرا وذاكرة يعد اول مصدر من مصادر الكتابة للمسرح، واول ما يقدم للكاتب المسرحي مادة لعمله الفني يختار الكاتب من وقائعه وأحداثه وشخصياته، وينقله من حالة السرد بلسان الغائب "الراوي" إلى حالة الفعل المعاش والتي هي "العرض المسرحي" بحيويته وفعاليته وديناميكيته وتطوره ونموه وهو بهذه المعالجة التي تتصف بموضوعية العرض إنما يثبت أهمية التاريخ كمصدر أساسي من مصادر الكتابة للمسرح.
ويعتبر الأدب الشعبي المصدر الثاني للاخذ بالتراث العماني المتنقل في السرد الشفهي الذي يحفز ويروى غناء وسردا إلقائيا ويعرف السير الذاتية او ملامح البطولة فيما تحفل به الذاكرة العمانية من روايات الفروسية والفرسان وأمجاد الحرب والمنازلات بلسان شعبي صادر عن مخيلة ثرية، وخيال بلا حدود. خيال لا يعتمد الواقعة التاريخية بحقيقتها وإنما يتجاوزها عبر مستويات متباينة من الأمنيات والحلم، صانعا شخصية البطل الشعبي محملا إياه وجدار شعب بأكمله.
ولقد قام – عرف مسرحية حكايات من قرية عمانية – بتحويل المادة الأدبية لعدد من النصوص المسرحية المختارة الى فكرة صالحة دراميا، بشرط ما يقتضيه التحويل من الحفاظ على روح النص بتعديله أو تحريكه أو الانتقال به من بيئة الى بيئة جديدة، بيئة تحمل مناخا وخصائص أخرى يتفاعل فيها المتفرج بما يسمى بالمزاج الاجتماعي كاسرا غربة المكان والعادات والأسماء.
كنا كان استغلال المادة التراثية الشيقة، والحكاية الشعبية المثيرة والخرافة ذات المغزى الأخلاقي انعكاسا لروح ومزاج ونبض وإحساس المتفرج الجامعي، وذلك بعمل فني يحمل ملامح الوجه العماني دون انفصال الشكل عن المضمون لإغناء الفعل وإثراء الخيال.
وبالتالي، فان معالجة القيمة التراثية بأقصر حدود الحرية، في التناول والتفسير والتحليل، والكشف عن الدوافع، واستلهام الفترة الزمنية،. الواقعية والشخصية – وبالابتعاد التام عن اشكاليات العقيدة، والتلميح الى الصفة التراثية التي تسمى تراثا أدبيا. يعد الكاتب عمله المسرحي ويحدد له الاطار أول الشكل المسرحي الجديد وفقا لزاوية التناول شرط مراعاة تعدد الألوان والاشكال والطرز وارتباط الكاتب المسرحي بعناصر عرض تراثية أكيدة تحاشيا لأي اغتراب للمضون.
العرض المسرحي
حكايات من قرية عمانية
أ- النص الدرامي:
في هذا العرض المسرحي، وقع الاختيار على عدد من المسرحيات الأجنبية والعربية الصالحة للاقتباس والنقل والدمج في وحدة واحدة ليتشكل منها مجموعة من الحكايات التي تدور أحداثها في بينة أو قرية عمانية بسيطة تتحدث فيها الشخوص بلسان ولهجة عمانية دارجة.
وهذا بهدف المزيد من الاقتراب من المشاهد العماني والوجدان العماني فضلا عن تقديم العرض الفني للكاتب المسرحي العماني.. والعمل نوع من أنواع الكولاج المسرحي تتداخل فيه بعض المسرحيات الغربية والعربية وتنصهر من خلال الاعداد الدرامي ومن التعمين لتصبح نسيجا عمانيا في شكله الأخير. وذلك بعد تغيير بعض من المعالم والأحداث والشخصيات في المسرحية الأصلية بل واضافة عدد من المشاهد المؤلفة؟
وقد تناولت الكاتبة نص مسرحية "حكايات من قرية عمانية" بخيال بعدي عن التقيد بأي إطار أو أشكال مسرحية مكررة، ومارست الحرية الكامنة في التناول باحثة لنفسها عن لغة وشكل جديدين تصل بهما الى ابتداع تجربة حية وذلك بتصديها للتفاعلات اليومية لمستوى المتفرج الثقافي في الجامعة ونمط تفكيره وأنواع استجاباته.. وبما حصلت عليه من إمكانيات التأثير والتطوير مبتعدة عن أي نوع من الاغتراب، واعتبارا للقيم الدينية العميقة التي تحمي تماسك العقل والنفس والروح. فأضافت بعض السير والبطولات العمانية المتأصلة في وجدان الشعب العماني الذي يؤسس قواعده ودعامات حاضره على أرض أجداده الصلبة محاولة تحقيق متعة الفن المسرحي.
وقد ساندها في ذلك انتقال الموروث الفني والشعبي والأدبي من عماني الى عماني أخر ظل يمارسه ممارسة بعض العادات والطقوس في المناسبات والأزمنة التي توارث الاحتفال بها من أغاني العمل أو الأفراح أو الأحزان أو المناسبات – في شكلها التلقائي – فاستخدمت أدوات البيئة لانتقال الصياغة – الفنية والشكل الفني الذي يتوقف على الخامة التراثية نفسها والتي وجدت فيها الكاتبة خيالها واضعة نوعية الجمهور الجامعي المتلقي في حسبانها بتناولها مادته التراثية التي يختلط فيها التاريخ بالحكمة بالموعظة بالخيال، بهدف تأكيد الانتماء.
ب- سنوغرافيا العرض المسرحي
المشهد الأول:
اقترنت تصاميم مناظر هذا العرض المسرحي بمعميات الوجهة الواعية الى التراث العربي بصفة عامة، والموروث العماني بصفة خاصة وذاك في محاولة فنية لتأكيد ملامح القومية العمانية، وإبرازها لبعض خواطرها المميزة، وذلك في أشكال وخطوط وألوان محررة يعبر بها الفنان المصمم عن مشاعره مستجيبا لطبيعة التجربة الفنية التي يمارسها في ظل المنهج المحرر. فعولجت القيم التشكيلية البحتة والعناصر المجردة التي تحقق الصيغ الجمالية، وذلك بترتيب الزخارف الهندسية ونقلها الى صياغة تشكيلية جديدة في وجود عقلي منظم
ومع التسليم بأن الشحنة الوجدانية التي يفرغها المبدع في تصميم مثل هذه النوعية من0 المناظر قد تتأثر بالموروث القديم، فالمشهد في مثل هذه الحالة قد اقترن بالتراث العماني في تخطيطاته وملامحه بصفة عامة، بتفصيلاته بصفة خاصة، وبدا محتفظا بصفة المكان او البيئة العمانية في شكل صارخ.
إلا أن مفرداته وعناصره التشكيلية قد صيغت برؤى مستحدثة ومدرجة تحت تأثير الاضاءة الملونة التي أحدثت تباينا شديدا مفاجئا بين تلك العناصر حينا، وانصهارا أو انسجاما بينها حينا آخر، الأمر الذي صاحبه تفهم عميق للتراث العماني بروافده المختلفة.
المشهد الثاني:
بدا المنظر يسيطر عليه اللون الأحمر بمسطحات سوداء رأسية منحنية وكأن جهد المبدع – وهو يتخيل بالتعديل والتبديل للخامات والألوان والتخطيطات – ما هو إلا جهد لمخيلته المستندة على موهبته ومقدرته على اخراج الصورة المنظورة تحت تأثيرات ضوئية ملونة بألوان ساخنة موحية للشخصية الدرامية باتخاذ خط متغير في مواجهة المشاكل التي يتعرض لها.
وبين سحر الوشاح الأحمر الذي يتشح به فراغ الصورة المدهشة التي تزخر بالمفردات الشعبية القديمة، وبين سحر اللغة التعبيرية ولدت تعبيرية هذا المنظر. فتآلفت هذه الصورة مع شخصية "الباصر" الدجال القادر على الايعاذ بالوهم والخرافة. مستغلا ضعف المواطن المتشائم فقدانه وزوجته البصر، المتفائل بقوة بصرته، المتأرجح بين حبه لرمل صحراء عمان، وبين عودة البصر بتدخل الجان- ليرى محبوبته ولو لمرة واحدة في حياته وقد بدت تلك الصورة تحت وابل من السمات والعجائن اللونية وكأنها خريطة من المذكرات الانفعالية المرسومة على قماشة عارية من الإطارات الخشبية ترف وترفرف في رسومها مثل الستائر والسجف والمطرزات والطنافس والطواطم القماشية، والسجاجيد والبسط وقيام البدو الرحل مستعيرة أختامها من بطون الوادي وظواهر الريف فتظهر ألوانها عن الذاكرة التي تسبق التراث الإسلامي. وتنحصر في الألوان الترابية والأكاسيد والاهرة والأسود متقمصة نفس الطقوس التشكيلية السحرية والتعويذية التي تتناسل عبر آلاف السنين.
المشهد الثالث:
تبدو ظواهر هذا المشهد في دائرة كامنة مغلقة تلحف باقتضاء الحق والسوية الإنسانية العادلة وما إلى ذلك مما تستحيل الحياة وتتعطل امكانياتها من دونه، وذلك يتمثل في محاولا إصلاح الجرة الضخمة المكسورة الشاغلة لجزء كبير من فراغ الصورة، والتي تتجسد فيها الخديعة التي تخفيها الأم المخادعة عن أعين المراوغ المخادع في الجانب الآخر لها. إلا أن الأم لا تنوي التوبة والعودة إلى رشدها. فهي تخفي تبتلها في عزلتها لتصون ما تنوي فعله.
وتحت تأثير دوافع البقاء وسيطرة الدوافع الاجتماعية، والدوافع العليا للمجتمع العماني ظهر هذا المنظر بهيئة تشكيلية ذات دلالات تعبيرية رمزية تكتنفها سمة البداءة وعلة الافتراش الأرضي، وطراوة التظلل تحت أشجار النخيل، وقناعة الاحتماء بين جوانح المرتفعات، والفجوات الحجرية، وذلك في صورة شديدة العفوية.
وتحت تأثير لحظة ضوئية خاصة، وبالسعي وراء التشبيه وليس التسجيل الدقيق يتحرى المتفرد جماليات المنزل العماني في توازن عناصره وتغييراته -السابقة واللاحقة – بإيقاع توقيت الفعل والوقت على منصة مفتوحة لا يحدها إطار موصوف. فظهرت اللغة التشكيلية للمنظر في تغيير منتظر يمثل طورا يتوقف على تطوير اللمسات الضوئية الضوئية التي أضفت على عمارة المنزل صورة دقيقة الحدود بطريقة تصورية جميلة.
ولتكثيف اللحظة الضوئية، والرغبة في إبراز مشاعر الممثل، نجد أن المشهد رقم (7) تتحد فيه اللحظة الدرامية، وتتعقد فيه العقدة، وذك في إطار محدد تنطمس فيه الخلفية في ظلال كثيفة، وتبدو خيوط التآمر بين شخصية الباصر وعميله سعدون ضد الزوج والزوجة، وذلك تحت لمسات الضوء المتكسرة.
وتصويرا لحالة المصاهرة والتقارب بين أفراد الأسرة العمانية الواحدة -تبدو السمات التعبيرية الروحية – على الصورة المرئية في هيئة ألوان التمبرا الشفافة على جميع الشخصيات الدرامية وهي مجتمعة، بعيدة عن نواظم الواجهات المعمارية العمانية التي ينبثق الضوء الملون من بواطنها، بعيدة عن تأطر الفراغ المحتشد بالزخارف، مكتظة بالتهشيرات اللونية التي تفوق حدود الوهم البصري والذي تعثر العين على تأثيراته التشكيلية في المنظر.
ورغم اختلاف الحكايات العمانية المطروحة، فان المظاهر التقليدية للزي العماني النسائي والرجالي، فالمرأة كشخصية درامية – في المسرحية – ترتدي ثوبا طويلا بأكمام طويلة، وتستر رأسها بغطاء للرأس وترتدي فوقه قطعة من القماش السوداء، وتتحلى بالحلي الفضية والذهبية العديدة الأشكال والألوان. وذلك في نطاق ما تحدثه مناطق الأحداث المرتبطة بالتقاليد والمناسبات في المسرحية كما ترتدي المرأة العقود والقلائد والخواتم والأساور والسلاسل والخلاخيل.
ويرتدي الرجل الدشداشة، وهي عبارة عن ثوب طويل من قماش أبيض أو ملون بألوان فاتحة له ربطة صغيرة على العنق ويكون واسعا على جسم الرجل، كما يرتدي العمامة "المصر" وهي من أقدم أغطية الرأس في عمان، كما ترتدي بعض الشخصيات في المسرحية "البشت" وهو يعتبر من الملابس الشعبية الأصيلة في دول الخليج بصفة عامة كما ترتدي جميع الشخصيات الكمة – وهي غطاء لرأس الرجال والصغار على مختلف الأعمار.
المشهد الرابع:
اتسم هذا المشهد بالتشكيلات الهندسية ذات الحافات الحادة والمتعامدة في خطوط أفقية ورأسية تحصر بينها أشكالا مريعة وتحاط بنصف دائرة علوية، كما اتسم بالتأثيرات المرئية المحتدمة البراقة التي نشأت من تنظيم الخطوط والأشكال والألوان التي تشتمل على ملامح تشخيصية تساعد على تأكيد الطبيعة الشمولية.
كما بدا المنظر بخلفية متعلقة بالتشكيلات الأمامية وغير معزولة الأجزاء عن الأشكال المشخصة أو المرسومة التي تدعى الحواشي المتموجة خاصة في الملمس الخشن الذي بدا على الصورة ككل من أثر ملمس الشباك ذات الألوان الفاترة، وذلك في تخطيط على مسطح ذي بعدين.
وبالتالي بدا المنظر في تشكيلات مربعة ومستطيلة متجاورة ومتباعدة في رؤية تشكيلية تعالج ظواهر الخطوط المحيطة وتعنى بالأشياء المرئية التي تتعاون على منح المتفرج الإحساس بالأعماق المجسدة والمكبرة التي يدركها المشاهد في تنويعات مستمدة في المدركات الحسية التي تتوافر عن طريق عمل النظام البصري، وتخضه للظواهر الأكثر حدسا وليس تحليلا.
قائمة المراجع
1- ويد نيكولاس، الأوهام البصرية – ترجمة مي مظفر – دار المأمون للترجمة والنشر، بغداد 1988م: ص 22-99-101-103-131.
2- صليحة، نهاد دكتورة، أضواء على المسرح الانجليزي- الهيئة المصرية للكتاب 1990م، ص 198.
3- اليوت. ت. س التقاليد والموهبة الفردية ضمن ثلاثة مقالات في النقد الأدبي ترجمة د. لطيفة الزيات. الانجلو المصرية 1966.
4- مراجع فن التاريخ العماني: من مطبوعات وزارة التراث القومي والثقافة العمانية.
5- عاشور سعيد عبدالفتاح، تاريخ أهل عمان.
6- السيابي، سالم بن حمود، عمان عبر التاريخ.
7- كما يسميه الكاتب المسرحي سعد الله ونوس في بيانات المسرح عربي جديد.
8- خورشيد فاروق، في بلاد السندباد والهلال 1986م ص 20-55.
9- الرواس، عصام دكتور، مطبوعات وزارة التراث القومي والثقافة العمانية- ضمن سلسلة الدراسات 1414هـ-1994م راجع نظرة تاريخية على المصادر العمانية.
عبد ربه حسن عبد ربه (مسرحي وأكاديمي من مصر)