(ص)
على المنضدة دعوة لشخصين
أحدهما سيأتي
الآخر غير مضمون
المفارقة… كلاهما لن يأتي!
(ب)
نحن اثنان
وجه ينظر للعالم
و ظل يلاحق عزلته.
(ا)
النرجسيون… المتواضعون كخدعة … العاشقون لصفاتهم … الذين يبدأون ولا ينتهون … ذوو المزاج المتقلب … المهمومون بلا سبب للهم … الملولون … غير المجبرين على شيء … الناجحون من أول محاولة … المعترضون غالبا … من غير اللائق أن نعاملهم كالآخرين!
(ح)
طفلتي المزعجة
متى تكبر…
حتى تهدأ أيامي؟!
(ا)
أخشى المسافات الطويلة، تتدفق فيها تساؤلات نزقة… مشاغبة… لحوحة… لا يردعها انتهاء الطريق ولا يوقفها جهلي بالاجابة.
(ل)
انتظاري..
حقل من التوقعات
تصنع اللامبالاة
ممرات من الأسئلة
و الأجوبة معا!
(خ)
رب العائلة لا يملك
مفاتيح المنزل لذا يعلقون أحلامهم الخجلى فوق أبوابهم المشرعة كل مساء قبل الخلود للهاوية.
(ي)
البراءة..
ما حدث متوجا
بالجليد
(ر)
لا خطواتك على طين الساحل
ستصمد
ولا قلاعك الرملية ستبقى
ان حان طيش المد.
باسمـــة العنـــزي شاعرة من الكويت