أحمد الحوسني
باحث عُماني
توطئة/ شعريّة الطرق والمنعطفات:
عرف زاهر الغافري المسافات والطّرق مبكرًا، لا على طريقة عوليس وعودته الأخيرة إلى إيثاكا، بل على طريقة شاعر عربيّ قديم قال ذات قصيدة وقد أرهقه نداء السفر المزمن:
ما آب من سفر إلا وأزعجه
رأي إلى سفر بالرغم يزمعه
كأنّما هو في حلٍّ ومرتحل
موكّل بفضاء الله يذرعه
فمنذ أن غادر الشاعر منزله الأول في قرية سرور، معبّأً بنخيلها وأشجارها وسواقيها إلى بغداد الشعر والشعراء والتجديد، لم تعرف حياته المكوث والإقامة، كانت حياة طرق ومنعطفات، وثبة أبديّة، تتنفس المدن وتحمل خرائطها وظلالها على كتفي الشاعر، لتكدسها في قواقع اللغة وأصداف الذّاكرة، وهو ما دمغ شعره وانطبع عليه وكان بورخيس قد نبّه إلى أنّ الشّعر يترصد دومًا عند المنعطف فالشّعر، كما يقول «ليس شيئًا غريبًا: إنه يترصد عند المنعطف»1، يكتب الغافري في نص عنوانه (رحلات لا تنتهي) ضمن مجموعته الشعريّة (أزهار في بئر):
«في أحلامك تنامُ مدنٌ غيرُ مرئية، كهوفٌ وحانات
تنتظرُ الإشارةَ التي ستصلُ حتمًا كالقذيفة
لتفجّرَ أسرار الرحلةِ
التي لا تنتهي»2
ومن بين مجموعاته الشّعريّة التي تفيض عنها ثيمات الترحّل والغرّبة والحنين، مجموعته الشعريّة الثانية (الصمت يأتي للاعتراف) المنشورة عام (1991)، وقد أعاد الشاعر نشرها ضمن كتاب حمل عنوان (المجموعات الخمس3)، يضمّ خمس مجموعات كانت قد صدرت منفردة كالآتي:
الصمت يأتي للاعتراف (1991).
عزلة تفيض عن الليل (1993).
أزهار في بئر (2000).
ظلال بلون المياه (2006).
كلما ظهر ملاك في القلعة (2008).
من هنا يروم المقال فتح نافذة على تجربة الشاعر زاهر الغافري بوصفها من التجارب المؤسِّسة للحداثة الشّعريّة في عُمان تحديثًا وتجديدًا4، والإطلال عليها بالتركيز على مجموعته الشعرية (الصمت يأتي للاعتراف)، والبحث في كشوفها وظلالها ورؤاها.
شعريّة العناوين:
تضم المجموعة أحد عشر عنوانًا فرعيًا ينضوي تحت عنوانها الأساسي (الصمت يأتي للاعتراف)، الذي يستدعي مجموعة من الأسئلة: أي صمت هذا الذي يأتي للاعتراف؟ أهو صمت الشاعر، أم صمت العالم، أم صمت آخر؟ ولمَ امتنع الصمت عن الكلام أولًا واختار الاعتراف أخيرًا؟ وبمَ سيعترف؟
إننا إزاء عنوان مربِك، يضمر أكثر مما يظهر، ويلمح أكثر مما يصرح، ينطبق عليه ما قاله أمبيرتو إيكو: «على العنوان أن يشوش الأفكار لا أن يحصرها»5، وهو رغم إغرابه في العبارة وإغراقه في الإشارة، ينحاز إلى لغة شفافة في الإيحاء؛ إذ يتأتّى غموضه من المقام التلفّظي أكثر من التركيب واللغة، فحشود الأسئلة السابقة تستفهم تحديدًا حول لغز المتكلم وهويته وما يدفعه إلى الحركة نحو الاعتراف.
تنتظم عناوين القصائد المشكّلة للمجموعة الشعريّة بوصلها بالمتن الشعري لا فصلها عنه ضمن ثلاث وشائج أساسيّة: الطريق، والرغبة، والزمن، تتناسل عبرها الكلمات والنصوص والرؤى، دون أن يعني هذا التمييز وضع حدود نهائيّة وحاسمة بين النصوص؛ إذ يتسم التشكيل الشّعريّ في المجموعة بوجود علائق متصلة ومتشابكة بين جميع النصوص، بل يعني التمييز هنا الإمساك بالثّيمة المهيمنة لكل نص وربطها بالوشيجة الأساسيّة التي تتحرك وراء ظلالها القصائد والكلمات، ففي الوشيجة الأولى، الطريق، تندرج العناوين: الطريق تعترف/ جسد مائل إلى الحافة/ الرحلة/ ماء الكلام، وتضم الوشيجة الثانية، الرغبة: الصمت سلاحك السري/ بعد انتظار طويل/ ظلّ المرأة/ كيد الغريق، وتلتف حول الوشيجة الثالثة، الزمن: لمعان الفأس/ جبهة الشاعر/ رمال الولادة.
تتعاضد هذه الوشائج الثلاث للدفع بالكلام من منطقة الصمت إلى منطقة الاعتراف، دون أن يعني الصمت نفيًا للكلام أولًا فـ:
«الصمت لسان العاصفة
الصمت إرادة وفعل، تعتيق للتجارب والرؤى والحدوس، وما الاعتراف سوى ثمالة الصمت»6.
ينحو العنوان جهة الانزواء والسريّة؛ إذ يكتنز الصمت كلمة ما، غائبة ومجهولة، تقرر أخيرًا التكشف والإفصاح والاعتراف، وهو يتقاطع في سريته واختبائه مع عناوين أخرى لزاهر الغافري: (عزلة تفيض عن الليل)، و(أزهار في بئر)، و(في كل أرض بئر تحلم بالحديقة)، فالعزلة بما تستدعيه من ظلال الغربة والاغتراب، وبما هي نفي للجماعة، تجر معها حيزًا مكانيًا نائيًا وبعيدًا، وهي عزلة مليئة، متدفقة وفائضة، وهذا تقاطع آخر فالصمت المعبأ بالكلمات كما العزلة يتوق إلى الفيض المتمثل في البوح والاعتراف، أما البئر في العنوان الأول (أزهار في بئر) بما هو حيّز سريّ خفيّ تتوارى في أعماقه المظلمة أزهار مجهولة، يفسر العنوان اللاحق (في كل أرض بئر تحلم بالحديقة)؛ حيث الحلم رغبة في الانعتاق، الصعود من الجوف إلى السطح، إلى الحديقة والشمس، من الاحتمال إلى التحقق، وهو ما يتقاطع مع الصمت، فالأزهار القابعة في البئر بوصفها معادلًا موضوعيًا للكلمات المحبوسة في الصمت، يخزها حلم في التحرك والانتقال من حيز خانق إلى حيز شاسع كما الأبديّة، وكان الغافري قد أشار في لقاء إذاعي إلى افتتانه بالكتابة عن الأماكن السرّيّة، يقول:
أظنّ أنّني من النّوع الذي يحبّ هذه المناطق الدّاخليّة السّريّة الصّغيرة7.
وشائج الطريق والرغبة والزمن:
الكلمة عند الغافري تلتقي بالمرئيّ، إلا أنّها كما وصف باختين كلمة غوته: «لا تكترث بكلّ ما هو مجرّد رصف فضائيّ خالص وبسيط»8، إنّها تعيد تصوير العالم مشتبكًا مع الذات، وهي إذ تشكّل النّص وتشيّد معماره توحّد بين هذه العناصر بحيث لا يغدو من الممكن تجريدها عن بعضها:
«وعندما لا أجد الصباحَ في مكانه
أخاصم بيديّ الهواء، كالأعمى
وألقم ليلي بالذخيرة.
كشعلة الرّيح تندفعُ خطوة المسافر
نحو لياليه المثقوبة بالرصاص
نحو صحرائه التي تطوي نفسها
كالسلالم»9.
فالصباح بوصفه زمنًا موصولٌ بجهتين: جهة الشاعر الذي يبحث عنه فلا يجده، وجهة المكان الوعاء الذي يحمله؛ حيث يهبط الزّمن من التجريديّة إلى الملموسيّة، ولأن غياب الصباح يستلزم حضور الليل، يجد الشاعر نفسه متورطًا بليله، زمن الرّعب الحاضر، أمام زمن الصفاء المفقود، والصفاء عمومًا هو الجرح الذي يحرك الغافري ويدفعه نحو الكتابة، يقول الغافري بلغة هايدجريّة:
«اللغة تشكل محورًا بالنسبة لي في استعادة الوجود، استعادة الشفافية»10.
وهو ما التفت إليه النّاقد التونسيّ محمد الغزّي؛ إذ يشير إلى الأهميّة الخاصة للغة في مدونة الغافري:
«الشاعر الحديث، في مدونة زاهر ليس إنسانًا مخصوصًا برسالة، كما تردد في شعر أدونيس ودرويش11، وإنما هو إنسان يتحسس العالم بعصا اللغة، وظيفته الأولى تتمثل في تجديد إهاب الحياة من خلال تجديد علاقته باللغة ومن ثم تجديد علاقته بالوجود، مطلق الوجود»12.
هذا الربط بين اللغة والوجود وإعادة تشكيل العالم كان قد رأى فيه أدونيس نزعة من نزعات التجديد في القصيدة العربيّة الحديثة فـ«أن يكتب الشاعر الجديد قصيدة، لا يعني أنه يمارس نوعًا من الكتابة، وإنما يعني أنه يحيل العالم إلى شعر: يخلق له، فيما يتمثل صورته القديمة، صورة جديدة. فالقصيدة حدث أو مجيء. والشعر تأسيس، باللغة والرؤيا»13، واللغة: «شكل وجود، قبل أن تكون شكل تواصل»14.
الصباح المفقود والليل الجاثم، هما القطبان المؤسسان للغة والكلمات في قصائد المجموعة، فالليل بوصفه أزمة وجود وجراح ذاكرة قطب طارد ومحرك، والصباح بوصفه زمن ألفة وهدوء قطب جاذب، فليست نصوص المجموعة الشعرية سوى رحلة يائسة في الفرار من الليل، هذا الليل القاسي الذي يجر عربة الحياة من منابتها الأولى إلى وحدتها الأخيرة:
«أصابعي المبتورة تسهر لوحدها
طيلة الليل
وقد بللها رذاذ الطفولة
الحارق»15.
والطفولة بإعلانها لحظة الميلاد تنبئ عن لحظة الموت العاصف، وما بين هاتين اللحظتين ليل طويل ورغبة جامحة في إعادة الحياة إلى نقطتها الأولى؛ حيث البدايات الطازجة والأحلام بلا هزائم وانكسارات:
«كالنائم تحت ظل مطرقة مستعدة للقفز
نحو الأسفل دائمًا
هكذا أبحث عن أرض ولادتي بأسناني»16.
يلتحم الزمن في نصوص المجموعة بالطريق والرغبة، وهو ما يحيلنا إلى مفهوم الكرونتوب عند ميخائيل باختين، الذي يعيد عبدالله حبيب تعريفه بلغة شاعريّة: «اللحظة التي يُثخن فيها الزمن، كما لو أنه يكتسي لحمًا، ويصبح بالإمكان رؤيته فنيًا، وبالمثل يصير المكان مشحونًا بالزمن ومستجيبًا لحركته»17، فالزمن حسب هذا المفهوم يظهر في «الطبيعة، في حركة الشمس والنجوم وفي صياح الديك وفي العلامات المحسوسة والمرئية لفصول السنة»18. الزمن يمتزج بالطريق ويسيل فيه، والمرأة بوصفها موضوع رغبة وحلم، تصبح الغاية التي تتدحرج نحوها الرحلة:
«وهكذا قبل أن تكوني
كنت أنا كالنائم أُهرّب إليك
أسرار العالم فوق ظهري
عبر صحراء طويلة ومجهولة
عبر الغابات والجبال
طريقي يغمره نور خفيف يسيل ليلا
من فؤوس البرابرة»19.
تتكشف في الأثر الشعريّ السّابق الحركة المرئيّة للزمن؛ إذ توقظ حركة الذات المتكلمة المتجسدة في جمع أسرار العالم والعبور بها إلى الذات المخاطبة، المرأة، حركة الزمن، ويشاكل شبح البرابرة بفؤوسهم القاطعة شبح الزمن الأعمى الذي لا يملك أن يعطي وعدًا للشاعر بإنجاز رحلته، بعد أن قطع كل الدروب: الصحراء والغابات والجبال.
إن انصهار الزمن وذوبانه في تجاويف الطرق والأمكنة وتلافيف اللغة واندماجه التام بالرحلة الذاتيّة للشاعر يمنحه معنىً خاصًا، فهو «زمان النفس مقابل زمان العالم» بتعبير بول ريكور؛ حيث لا يعود الزمن كرونولوجيًّا، أحداثًا تتناوب بين شروق الشمس وظهور القمر، بل تخييلًا وحساسيّة، يطلّ في صور وأقنعة مختلفة، قطار/نسر:
«من بعيد أرى القطار الذي
سيعبر صدري دون توقف أبدًا
أرى النسور وهي تستعد للقفز
بقوة إضافية
ومن أحداقها الشبيهة
بالمنفى
يرتفع دخان الطفولة»20.
رغم تنوع الطرق والدروب والمنعطفات تبقى الرحلة واحدة، غير منجزة، تائقة، سفرًا فوق الجمر، تذكرنا بالنتيجة الفاجعة التي انتهى إليها شاعر جوّاب آخر قسطنطين كافافيس: «ومثلما خربت حياتكَ في هذه الزاوية من العالم/ فهي خراب أنَّى ذهبْت»، هذا ما يستشفه الغافري بلغة أخرى، فالرحلة ليست سوى طوافٍ دائمٍ حول الخراب:
«هكذا هي الرحلة
طواف دائم حول مركز واحد»21.
وما تؤول إليه دومًا هذه الرحلة هو الخسارة؛ فانكماش الطريق والتورط بحمى الزمن الجارح والمقلق، توقظان الرغبة وتفجرانها، لا بوصفها متعة، بل دثارًا للخيبة والهزيمة:
«الأفق ينكمش ريشه فتساقط بين فخذيكِ
ثمار الخسارة»22.
من الصمت إلى الاعتراف:
يتوزّع الصمت في المجموعة الشّعريّة، بين الشاعر والطريق، فالطريق بما هي استعارة تكتنز معاني: (الرحلة/ الحياة/ العالم…) تبوح بكلمتها النهائيّة إلى الشّاعر بعد أن خبرها وعاينها ووصل إلى حقيقتها بنفسه أولًا، وكأن هذه الكلمة ليست سوى الرصاصة الأخيرة التي تنهي جميع الاحتمالات وتغلق كل الدروب:
«بينما الطريق التي سرت عليها في الماضي
تعترف لي سلفًا هذه المرة:
كل خطوة تؤدي… كل خطوة
تؤدي إلى الهاوية»23.
إنّ في هذا الاعتراف إيذانًا بالكارثة الوشيكة، فالطريق تهمس في أذن الشاعر بالهاوية التي تنتظر خطواته، إنها الرحلة في نقصانها، والحياة في خيباتها، والعالم في توحشه:
«وها هي الأيام
تفتح أخيرًا أبوابها
المرصّعة بالنجوم
للكارثة التي تعبت
من الانتظار24».
أما صمت الشاعر فينشطر إلى صمتين: صمت متأمّل، وصمت متألّم، الأول بوصفه سلاحًا سرّيًّا: «الصمت سلاحك السري»، والآخر بوصفه نحيبًا مؤجلًا: «… لم يكن فمي سوى/ حديقة الكلام المكسور»25، وهما خلاصة الرحلة والطريق.
هذه الكلمات المتكسّرة، تفيض أخيرًا عن فم الشاعر، إلى المرأة المخاطبة في معظم نصوص المجموعة أولًا، وإلى القارئ ثانيًا، فمن الصمت إلى الاعتراف، الذي لا يعني شيئًا غير ذوبان أجنحة الصمت: ستعرف اليوم أكثر مما مضى/ أن الصمت أجنحة قابلة للذوبان26.
أمّا الشّاعر فسيظلّ بين الصمت والاعتراف باحثًا عن طرقه اللانهائيّة: «ما الذي فعلت بحياتك/ أيها الشاعر/ وأي طريق ستختار»27، وأما الشّعر فسيظلّ دومًا لا غنى عنه وليتنا نعرف السبب كما يقول الشاعر الفرنسيّ جان كوكتو، وأمّا هذه القراءة فستظلّ وعدًا مجروحًا غير مكتمل كما تقول آسفةً ذات مرة خالدة سعيد وهي تنهي إحدى قراءاتها28.
الهوامش
خورخي لويس بورخيس. (2019). صنعة الشعر. ترجمة: صالح علماني. ط. 1. منشورات الجمل. بيروت: لبنان. ص. 21.
زاهر الغافري. (2013). المجموعات الخمس. دار نينوى. ط. 1 دمشق: سوريا. ص. 53.
المصدر نفسه. ط. 1 دمشق: سوريا.
يفرق أدونيس بين مصطلحي الجديد والحديث، فيمنح الجديد معنيين: «زمنيّ، وهو في ذلك آخر ما استجد، وفنيّ، أي ليس فيما قبله ما يماثله. أما الحديث فذو دلالة زمنية ويعني كلّ ما لم يُصبح عتيقًا. كل جديد بهذا المعنى حديث، لكن ليس كل حديث جديدًا».يُنظر: أدونيس. (2009). مقدّمة للشِّعر العربي. دار الساقي. بيروت: لبنان. ص. 89.
بسام قطوس. (2001). سيمياء العنوان. ط. 1. وزارة الثقافة. عمان: الأردن. ص. 49.
زاهر الغافري، مصدر سابق: (ظلّ المرأة)، ص. 305.
برنامج نوافذ ثقافية: حوار مع الشاعر العُماني زاهر الغافري، حلقة الإثنين 19 مارس 2018م.
باختين، ميخائيل. (2011). (جمالية الإبداع اللفظي). ت. شكير نصر الدين. ط. 1. دال للنشر والتوزيع. دمشق: سورية. ص. 253.
زاهر الغافري، مصدر سابق: (الطريق تعترف)، ص. 291-292.
برنامج نوافذ ثقافية: حوار مع الشاعر العُماني زاهر الغافري، حلقة الإثنين 19 مارس 2018 م.
ليس بالضرورة أن نتفق مع الغزّي في توصيفه لأدونيس ودرويش، فكلاهما متنوع ومتعدد في تجربته الشعريّة، قد تطغى نبرة الشاعر الرسول في نص من نصوصهما وتخفت في نص آخر.
زرّوق، محمد. (2019). فضاءات الشعر فضاءات الحداثة نظرٌ في تجربة زاهر الغافري الشعرية. ط.1. الجمعية العمانية للكتاب والأدباء. مسقط: عُمان. ص. 17.
أدونيس. (2009). مقدّمة للشِّعر العربي. دار الساقي. بيروت: لبنان. ص. 92.
أدونيس. (2019). سياسة الشّعر (دراسات في الشّعريّة العربيّة). ط. (غير مذكورة). دار التّكوين للتّأليف والتّرجمة والنّشر. دمشق. سوريا. ص. 70.
زاهر الغافري، مصدر سابق: (جسد مائل إلى الحافة)، ص. 314.
زاهر الغافري، مصدر سابق: (جسد مائل إلى الحافة)، ص. 311.
عبدالله حبيب. (2009). مساءلات سينمائية. ط.1. مؤسسة الانتشار العربي. بيروت: لبنان. ص. 103.
باختين، مصدر سابق، ص. 249.
زاهر الغافري، مصدر سابق: (ماء الكلام)، ص. 346.
زاهر الغافري، مصدر سابق: (كيد الغريق)، ص. 335.
زاهر الغافري، مصدر سابق: (الرحلة)، ص. 322.
زاهر الغافري، مصدر سابق: (ظلّ المرأة)، ص. 307.
زاهر الغافري، مصدر سابق: (الطريق تعترف)، ص. 293.
زاهر الغافري، مصدر سابق: (كيد الغريق)، ص. 338.
زاهر الغافري، مصدر سابق: (ظلّ المرأة)، ص. 303.
زاهر الغافري، مصدر سابق: (جبهة الشّاعر)، ص. 330.
زاهر الغافري، مصدر سابق: (جبهة الشّاعر)، ص. 329.
خالدة سعيد. (2014). فيض المعنى. ط.1 دار الساقي. بيروت: لبنان. ص. 24.
المصادر والمراجع:
– زاهر الغافري، (2013). المجموعات الخمس. دار نينوى. ط. 1 دمشق: سوريا.
– أدونيس. (2009). مقدّمة للشِّعر العربي. دار الساقي. بيروت: لبنان.
– أدونيس. (2019). سياسة الشّعر (دراسات في الشّعريّة العربيّة). ط. (غير مذكورة). دار التّكوين للتّأليف والتّرجمة والنّشر. دمشق. سوريا.
– بسام قطوس. (2001). سيمياء العنوان. ط. 1. وزارة الثقافة. عمان: الأردن.
– خالدة سعيد. (2014). فيض المعنى. ط.1 دار الساقي. بيروت: لبنان.
– خورخي لويس بورخيس. (2019). صنعة الشعر. ترجمة: صالح علماني. ط. 1. منشورات الجمل. بيروت: لبنان.
– عبدالله حبيب. (2009). مساءلات سينمائية. ط.1. مؤسسة الانتشار العربي. بيروت: لبنان.
– محمد زرّوق. (2019). فضاءات الشعر.. فضاءات الحداثة، نظرٌ في تجربة زاهر الغافري الشعرية. ط.1. الجمعية العمانية للكتاب والأدباء. مسقط: عُمان.
– ميخائيل باختين. (2011). (جمالية الإبداع اللفظي). ت. شكير نصر الدين. ط. 1. دال للنشر والتوزيع. دمشق: سورية.