عزف
لدي وقت أطيقه {هل يطيقني؟}
برائحة النشاء
وعلى أصابعي {مهدها} تتثاءب
أبهتها
عنادل مبثوثة – طاغية
أنا لا أصيد سوى شهوة الغيب ..
سهوا
بأوتار قوسي المرتقة بجفون لذة
تترقب فراستي
ثمرات
ثمة ما ينضج في:
تسلق أباريقها المترعة بزجاج الغيوم
اقتناص ممراتها خلف كل زفرة لامعة
غموض وضوح لذتها باتجاه دغلـ{ي)
وثمة قفص ذو غشاوة نحاس
لا يصلح لزراعة العزلة
باسمها
تهيؤني طائر أفول لطليق غرائزها
تبلل خرئط ذيله يد خيوطها
المضمومة ..
باسمها كنت.
وبه لم أكن !
لهذا .. أتقوس فوقها دائما
مثل ورقة تحترق.
كيمياء
باستطاعة اللغة أن تأتيني:
بعرش ساقيها الغض
بمنابت علوها تحت سفح فطامي
بأيائل نظراتها السائبات
بتأويل طلسمها الفادح في هبوبه
لكن ..
من سيأمن لي الا توقظني وخزة شعرة
لها
من الحلم ؟
مناعة
..، وإذ هي في توردها المستعر شهقة
ظنون
وتحديق سهم في قيلولتي الباردة
تلقي شراشف العشب {من مناخها
الأنثوي}
جملة
على ما تأخر من عري حديثي..
..، واذ أنا أدعي: فاء الفتنة/
ألف الأمس/
تاه التوبة/
نون الناي/
أسرار جسدي صافيا
توازن
ممتلىء بها،
أنا،
قمة فراغي الهش بيني .. و.. بيني.
طفولة
لم كان لي أن أفرا:
"لم يصبح رجلا بعد
من لم ير
مرة واحدة عند الغسق
موته الخاص الى جانبه وهو
يبكي فرحا
أمام روعة العالم" {رينيه ديبستر{
فأرى أنني أقف معها
والى جانبها.. غيابي؟
تطريز
لقد أولتني وصدقت،
شكت ابرة حنينها في لحم اختلافي.
احتفال
ايتها اللحظة المكورة مثل حبة
ثلج
من
عل:
أشتهي لك طولا بفسحة وردة النار
وقرارا في غيابة صوتي
حين نكون فيك،
بألوان نهوضها
وريشتي.
محمد حلمي الريشة (شاعر من فلسطين يقيم في نابلس)