"إن الجسد لم يعد تلك الكلمة التي يمكن أن
تقال "
(إدمون المليح )
ضوء
يد الشعر
أم حيلة في أطراف الصحاري
تركت الجواهر وبطون اللآلىء
مفتوحة،مشرعة
لهذا الشقاء
يفيق من موت إلى موت
حروف
وجه ورقة
وجه فتاة
ما كان لي أن اصمت
كلمة في السطر
تفتت طوب ولعي
وكلمة هي لمخلق
في شرفة مستحيلة
خطاب
الستائر تهمس للقاطن
في العتمة:
الضوء يفتح النافذة
الضوء يقفل ما عداه
الظل شمس أخرى
كاد لونه يقع
في مرآة الليل .
الشيء يتبدد
الان بلاء هواء
بلا ريم تحرك جفنيك
بلا اسماء الحب
بلا اسماء تسميها
تقف الآن وحيدا
وأنت اللآن بلا
خط يسند قدميك
الحقل المرى
خلوة شجرها النزيف
تفيق من غفوتها
موشحة بالكلام المبهم
النجوم التي في السماء
والتي تحيط بنومي .
الضحية تتكاثر
لم تعد الرؤية يانعة لتسقط
الأرض تبتعد
السديم وخواتم النساء
في سماء واحدة
النساء والنجوم
في نهار وا حد
شمس وحجر
المرأة التي جاءت
تتوعد ولدها
تضيء الأحجار
الحانية على البحر
صوتها يدل أن الوقت مضى
وقريب منها أطف ال ،
يلمعون
حمرة في خدها
قوس يشد ؟لدها
ويشدها بين البحر وصوتها.
تقاليد
امرأة أخف وطأة
من عبيرها
تحكم علائق نومي
تعيد نورا في ذاكرتي
وسعيرا
وأكبر من كونها
قرية مطلة على سكانها
وزائل أنا مثل الليل .
امرأة
رأس الرجل يتخمر في أصيله
شرارة لاظل لها
لمست حرير قلب
يسهر العمر في حيطانه
وأصغت اليه يتشرد
في ملجأ
يثقل خيال الغريق
فوق طواحين الكلام
وجه
اللهب الأزرق
يحرق الزوائد ونواتها
يقطع عودتي
إلى الجمل الصحيحة
ويصف بلا ذاكرة
أي جملة غبية ستقع الآن
وترك الرغبة دامية ة
الفخار في طينه
أي هواء تتنفسين
غيابك أم غيابي
أم اللعاب اليابس من حولك
ظلمة وروائح
تتعبين كما يتعب المساء
ذرى في الأعالي
فادفني في راحتى
قليلا من عطرك
وليغفو على اللأثر.
الجافلة في مرآتها
يا من انتصب الكلام في اروقتهن
يا صباح الأسى
متى تباركن السكون
الساكن في الروح .
يا شاهدات الخلاء
واقسى من ظلال النفس
إلى حين يغركن الماضي
وإلى أن يختفي ا لمفتاح
المصنوع من دوائر وأشباح
ستكتمن صريره وحشرجته لتهبن
الجافلة في مرآتها
التفاتتها القصية.
ناصر العلوي (شاعر عماني)