– الكائن يرى-
الوجبة التي انزلوها بأذنيها
الطويلتين
وشعرها المدلل الناعم
الوجبة اضطجعت نواجذه المتعففة
بوجه الوجبة ألاصفر
التي رشق قفزاتها الخوف
وقلمت القضبان أحلامها القياسية
في الطفر العريض
الوجبة التى تدق حرارة روحها
أبواب النهارات المغلقة
– الكائن يرى-
في حديقة الحياة
النمر في قفص التسمية
– يجرب وحشيته المتقاعدة
مربتا على طاقم أسنانه الجديد
– الارنب يرتجف-
. كلما يفتح عينا
تقفز روحي من مكانها المعتاد
هكذا تسير الامور
نحو الهاوية
في مثواي اللزج الاخير
– النمر يعوي-:
" لحمه الشهي
يتقدم جلجلته
وعلى شرف الشراهة
سأدعو عرائس الغابات
أن تنزلق من أعاليها
وتشاركني مائدة الزبد الاحمر
قبل سقوط أعمدة الليل
والتماع أنيابي
– الكائن يكتب-
. القفصى فوق أيديهم
الجلاد فوق الفريسة
الخوف أيضا
الضحية تمشي كل ثانية
الى فنائها الاكيد،
– الصندوق الاسود يدون
المجزرة-
– الكائن يصلي-
"إلهي
افعل شيئا
بخصوص
كون مكتظ بنمر
ووجود
يتأرجح
على شفتي أرنب
عبدالرزاق الربيعي(شاعر من العراق يقيم في مسقط)