* حلمت بحياتي.
* البريد فكرة ميتافيزيقية.
المعنى ينضج كالثمرة. يحفظ مثلها ومثلها يؤكل.
*نسيت الطبيعة. أشك أنها تتذكرني.
* البطاطا طيبة مفرطة الطيبة يطأها الطاعن والطارف ولا يطيب الطهاة خاطرها.
*دعة يرن.. الجرس يزهو ويقتات برنينه.
*الحاسوب المطيع هل يطيعك لوجه الله ؟
* لا يرأفون به : يكفي أن تكون ثيابه مغسولة حتى يتهموه بالنظافة.
*سخرية تاعسة منفردة. فلا يبكي المرء وحده فقط، بل يضحك وحيدا أيضا.
* أولادك يتقاذفون كرة مع أولاد. عمرك ما يتقاذفونه أم رأسك.
*يرجى اصطحاب الملائكة.
*مخلوقات الفضاء مصابة بفصام. مخلوقات الأرض بالجذام.
* تأخر وصول حمورابي الى الفندق.
*اعتذر المذيع عن عدم الاجابة على أسئلة كونفوشيوس.
*عباد الشمس آلة الطبيعة الكاشفة عن الخجل.
*النوم سفر. الفرق أنك تجهل أين يحملك هذا السفر.
* تحمل ذات نفسك، تروح وتجيء بها وهي ساكنة لا تريم.
كابنة خالتك التي تتدرب على المدينة. لماذا لا تحملك هي.. أين
تقسيم العمل الذي عنه يتحدثون.
* لا تبك يا وطني الحبيب.
دعهم، من طال مكوثهم على صدرك، ينشجون في صحوهم
ومنامهم، واطبع لعنتك الأبدية، على جلودهم وضمائرهم وعلى ضحكاتهم المخنوقة.
الضيوف الثقلاء، الكريهون، المسعورون غير المرغوب فيهم.
الذين طال مكوثهم على صدرك الصلب.
*لا يكفي أن تحفر عميقا في الليل حتى تعثر على البترول.
*للسوبرماركت مهابة قاعات الدرس في نفوس زائرين شرهين
يترقبونك تتقطع اربا إربا فيتسنى لهم شراء كنايتهم منك بثمن معقول.
*تصح توقعاتك وتنبؤاتك وليتك تخطى. المعرفة قاتلة. والرتابة عدو.
*تعرفه كثيرا أكثر بكثير مما يجب حتى تخشي الوقوع في الزندقة.
*ليست الحياة ولا الموت بل الألم. ليس الألم بل الاهانة. ليست
الاهانة بل العجز. لعبة التصحيح لا نهاية لها.
* ورقة على باب كتبها يحيى الطاهر "زرناكم و.. وجدناكم.. سوف نحاول مرة أخرى".
* زادت نسبة الرجولة في الاناث ونسبة الأنوثة في الرجال غدا باكرا تزيد نسبة الخنوثة.
*ما أشد عريك لا أحد يتفرج عليك.
* لا تضع يدك في جيب سروالك ماذا سيقول عنك العم فرويد؟
ضعها في جيب جارك.
* لسنا من برج واحد ومع ذلك أنا عاتب على السنونو.
*كلاهما على حق : البحر واليابسة.
مضى وقت طويل على زواجهما، ووقت أطول على انفصالهما. ومع ذلك لا يطيق أحدهما
ابتعادا عن الآخر ولا ينتويان كما يبدو العودة للرباط المقدس. كلاهما على حق، ولكل أسبابه. ولا فائدة من التدخل.
* خيط الحقيقة.
في كل مرة أمسك بطرف الخيط وأشده الي، أفاجأ به ينقطع. ولكأنه مصنوع كيما لا يمسك.به أحد ويشده اليه. هل ينبغي لي أن أباشر البحث عن طرف حبل، كتلك الحبال الغليظة الخشنة التي تلتف على البكرات الضخمة في الصحراء. من أوهمني بالبحث عن الحقيقة ؟
*بالطبع فإن الربيع يروقني: الصحو الرائق، زهو الألوان، تبرج الأشجار، سخاء العشب، الوعود المتفتحة، لثغات الأولاد وتفاؤل الزوجات.
ها أني أعترف : إنه يروقني، وكما يروق للمرء طبخ طيب ومزاج معتدل ومقعد مريح. على أني أمقت ذلك القسط الملحوظ والنافر من المجاملة. الربيع يسرف في المجاملة والخدمة، قياسا بالصيف الصريح والشتاء العنيف والخريف المتقشف، وتلك الأوقات المختلطة الغرائزية المتسللة بين الفصول.
*جذور تضرب في الطبقات السفلى، أسماك تسبح في الأعماق طيور تحلق في الأعالي.
زواحف وبشر وحيوانات تدب وتتزاحم بزهو وخيلاء على أديم الأرض.
محمود الريماوي (قاص من الأردن)