– كلب الشاوي
قرر الشاوي (1) أن يذبح للضيفين بعد أن رأى تعب الوصول واستكانة الحكمة باديين على وجهيهما ، حيث يسكن في حضن هضبة مرتفعة من الجبل مع عائلته الصغيرة وقطيع من الشياه وكلب .
وحين كان الضيفان فوق صحن العشاء، سمعا عواء ذئب ثم نباح كلب الشاوي وكأنما يرد عليه ، لم يلتفت صاحب البيت إلى الأصوات ، بيد أن الضيفين امتنعا عن مد يديهما حتى يقطع فخذا كاملا ويقدمه للكلب ، ولأنه تعود أن يعطر الكلب ما تبقى من فضلات صحونه ، فقد رفض تقديمه عليهما ، ولكن تحت إصرارهما ، خاصة وأن ذك الضوء الذي يند عن حكمة دفينة ، بدأ يتقد بقوة من عينيهما .
وحين استفاق صباحا، حيث نام هو وضيفاه في مكان واحد، وجد كلبه وبجانبه ذئب مسجيين فوق الأرض وتحيطهما هالتان حمراوان ، وقد بدت ضربات الأنياب عميقة في عنقيهما.
لم يبد الضيفان ما يثير القبب العجب أمام حيرة صاحب البيت ، وحين سألهما بإصرار عن تفسير لما حدث أجابه أحدهم:
* لقد سمعنا الذئب ليلة أمس وهو يقول للكلب بأنني سوف آتي اليوم لأصطاد فريستي.
* وأكمل الأخر:
* فرد عليه الكلب بأنه إذا أعطاني صاحبي وركا من صحن ضيوفه فن أسمرك .
ازدادت دهشة صاحب البيت والضيفان لم يزيدا شيئا على قولهما.
وحين ودعهما في طريقهما الصخري ، حيث لتقي الأودية بهياكل الجبال ، التصقت في عينيه أثار نضرة غامضة بقيت طويلا تجول في وجهه قبل أن تختفي.
2- غفلة الساحر
حين قرر كبير سحرة بهلا أن يتوب ، ويهوي بضربة السيف على عنق أسطورة السحر في عمان ، كان عليه أن يصل إلى حيلة ليقطع بها الفرضة الموجودة في سوق نزوى ، التي يستظل بها ضحايا السحرة هناك ، حيث تتم المزايدة عليهم قبل سحبهم تحت الستارة التي تخفي بهجة الضيافة والأكل ،ليصنعوا بهم ما يشادون من حوارق .
ولأن لك الغرفة لا يمكن قطعها إلا بيد أصحابها ، فإن مشقة البث عن حيلة
أخذت وقتا طويلا في رأسه .
ومثل هذه المعارك كانت معروفة بين الطرفين ، واتيان الخروقات في التعامل مع الضحية ،حتى أن سوقي المدينتين كانا مثار العجائب في مسخها وابادتها ، فحين يأتي سحرة نزوى بفعل خارق في ضحية ما، وتنتشر بين الناس ، فإن سحرة بهلا لابد وأن يظهروا بخارقة أكبر، وتستمر اللعبة وفي ميدان الضحية وحدها ، دون أن يطال السحرة شيء منها، وحين قرر كبير السحرة في بهلا التوبة ، والامتناع عن أكل لحوم الناس والعبث بأرواحهم كان ذك بمثابة فتح شرخ عميق ، وسابقة مهدت تصدع وذوبان صناعة السحر في عمان .
كانت فعلة كبير السحرة هي أن يتحول إلى ضحية ، ويذهب إلى تلك الفرضة ، وحين دخل المدينة لم يتعرف مليه أحد من نزوى، حيث بدي ملثما وفي لباس البدو وعيناه تشعان بالحذر، وحين اقترب من لك الفرضة ، وجد فلا واسعا تتوسطه حصيرة سعفية يتوسطها مسن تمر ودلة قهوة وإناء، تعوم في مائه ثلاثة فناجين مثلومة الحواف .
اقترب من الظل بحذر وثنى ركبتيه ثم مديمينه علي الصحن وعيناه تدور ان في محجريهما دون توقف ، أن ذاك اقتربت أوبعة ظلال من خلف جدار طيني قرب الفرضة ، كانت تظهر أعناقها في الأرض الرطبة وهي تتلوى وتهمس في جدل صامت ، وكبير السحرة يراقب بتك العينين الساطعتين ما يدور في ذلك الخفاء.
وحين انزاح أحد الظلال من مجموعته مقتربا ، عرف بأنه الساحر الذي رست طيه بيت ، وحين ظهر بملامحه ، أخفى كبير السحرة عينية ملتهيا بهز القطرة الأخيرة في فنجان القهوة ، ثم رفعها دفعة واحدة إلى حلقه وفي هذه اللحظة اصطدمت عيناه بيني الرجل القادم ، فتفرس في هيئته فبادله الأخر النظرة فارجا أساريره بخبث وهو يشرب .
حياه كبير السحرة واقفا ، ثم أجلسه بجانبه ، ودار بينهما حديث طويل ، قبل أن يقترح القادم ضيافته للعشاء في بيته .
قبل ذلك عرجا علي المسجد الكبير في نزوى الصلاة ، حينها تهاطل الغروب وبدأت جميع ظلال المدينة بالإنسحاب .
تقدما بصمت في شارع تضيئه من خلال الأشجار الأنوار الساقطة من النجوم ، ثم انحرفا في زقاق فيق تطوقه جدران الطين والظلام من كل جوانبه ، وقفا أمام بوابة خشبية وبعد أن طرقها صاحب البيت خرجت امرأة عجوز يتقدمها ضوء سراج واهن ، رفعته في وجهيهما ثم أودعته يد صاحب البيت الذي تقدم يتبعه كبير السحرة بخطوات ثابتة ، أجلسه في غرفة صغيرة ووضع القنديل على مدخلها وخرج .
بقي كبير السحرة وشفتاه تتراقصان بتمتمات متسارعة وعيناه تتفحصان ما يضيئه مدخل الغرفة على أشيائها ، حيث ظهر النصف العلو، لسلاح قديم ، وصفحة من (جزء عم ) محشورة في جرف ، وكتب داكنة ، وخيط عنكبوت بدأ يرتعش ، وفي الأرض ظهر الجزء الأمامي لحصيرة السعف ، وفي دائرة القنديل بدأت تحوم بعض الحشرات الضعيفة إلى أن بددتها خطوات صاحب البيت الذي أفل وفي يده إناء من المرق وضعه بصمت ثم اختفى ، تزايدت تمتمات كبير السحرة ثم أغمض عينيه وفتحهما طر الإناء الذي ارتفع مثل ورما تسحبها خيوط خفية ليلتصق . منقلبا على السقف وصفحة المرق تتلألأ منه دون أن تسقط .
دخل صاحب الدار وفي يده صحن من الخبز، وحين سأل عن إناء المرق أشار اليه كبير السحرة بعينه الجاحظتين إلى السقف ، والتمتمات تهتاج من بين شفتيه دون صوت فباغتته هالة من الذعر، لكنه تراجع إلى شق متآكل في جدار الغرفة ، ومن كيس هناك أخرج حفنة من الرماد ونثرها في جسد الضيف الذي تحول في لحظات إلى (دبية ) (2) وحين تقدم صاحب البيت ليطأها رأى جسده يتحول إلى (قاشعة ) (3)
ويرتفع محمولا بين شفتي الحشرة إلى بهلا.
خرجت الأبية خفيفة من الباب ، وطارت مرتفعة فوق النخيل والكثبان ، مسافات طويلة وحبة القاشع في فمها.
وبعد أيام من صرخات المرأة العجوز، وبشر سحرة نزوى عن رفيقهم المفقود قرر وفد منهم الذهاب إلى بهلا لملاقاة كبير السحرة هناك ، وحين راوه عرفوا أنه ذلك الذي جاء متسترا في هيئة الضيف إلى نزوى ، فطلبوا منه إرجاع رفيقهم ، وحينما رماه إلى أرجلهم في هيئة حبة قاشع استنكروا مما رفين ، لكن ما لبثوا وأن استكانوا ووجوه أن يرجعه إلى هيئته الأولى، رفض كبير السحرة مستنكرا مضايقة الضيوف ومسخهم من قبل السحرة ، وعارضا شرطه الوحيد لإرجاع رفيقهم الممسوخ ، وهو أن يقطعوا تلك الفرضة التي يستظل بها الضحايا ، تردد سحرة نزوى ودار بينهم هرج كثير قبل أن يقطعوها.
3- مسحورة الرمل
حين مص الأصبع الصغري من الكف المرتخي، صعقته رائحة الزئبق التي كانت تفور من أرجا، جسدها، ولأن الساحر ومذاق ذلك العنصر لا يلتقيان ، تركها في إغماءتها، وبجانبها قبر مفتوح ، وفر هاربا .
وفي الصباح كانت امرأة من البدو ترى شياها، حين شاهدت طفلة تائهة وقد جفت خيوط الدمع في وجهها الرطب واختنقت أنفاسها من شدة الخوف ، فحملتها في صمت ، وكان يعيش معها زوج خرف يترك فيمته عند الفجر ويسيح هائما بين الرمال ، وحين يعود ، لا يلتفت إلى أن طفلة جدت إلى تلك الخيمة وبقيت سنوات فيها.
وحين كبرت تعلمت الصبية كيف ترى الأغنام ، فتركتها المرأة تمرد وحيدة في المراعي.
وذات يوم وهي تجاهد في صف قطيع الغنم المبعثر أمامها ، ظهرت امرأة غريبة وأخذت ترقبها من بعيد وكلما اقتربت اتسعت قسمات الدهشة في وجهها إلى أن ركضت فاحيتها واحتضنتها في لهفة ، ولأن الصبية بدأت تنسى ملامح أمها ، حيث إن سنين طويلة مرت على فراقهما ، ولكنها وهي في وهج تقبيل تلك المرأة لها غاصت في أعماقها رائحة الأمومة واستقرت مثل صدمة لا تحمل في صدرها .
وحين ظهرت امرأة البدو ورأت الصبية بين يدي المرأة الغريبة انتشلتها بقوة, وهي تصرخ والغريبة تصرخ بدورها ، إلى أن ظهر من بين الكثبان مجموعة من الرجال وسمعوا نقار المرأتين فاقتربوا.
ادعت كلا المرأتين بأنها ابنتها ، والصبية ذاهلة ، تنتزعها رائحة الأمومة ويثنيها عزم امرأة البدو علي ردها ، وحين ظهر رجال أخرون وكثير من النساء المطلة بيوتهم على المراعي ، قرروا الذهاب إلى القاضي الذي يسكن في مكان قصي، من قرية بعيدة ، لذا فإنهم حين وصلوا اليه – بعد أن استعانوا بدواب الأجرة لحملهم – بدوا وكأنهم قد سحبوا ستارة الليل ورادهم ، ونثروها في سماء تلك القرية ،حيث بدأت النجوم تتعارك في لمعانها، فاختار القاضي أكثر النجمات سطوعا، وأمر المرأتين أن يراقبانها طوال الليل ويخفظن المسافة التي ستقطعها في طريق السماء.
بقيت المرأتان شاخصتين إلى تلك النجمة وامرأة البدو ما لبثت وأن داعب النعاس عينيها فنامت .
وحين استفاق القاضي لصلاة الفجر، سألها عن مسار النجمة في السماء
فأجابته بوجه نشر: بأنها تخطت سريعا محيط سماء القرية لتنطفئ هاوية وراء الجبل ، وحين سأل الأم أجابته بعينين ذابلتين ، بأن النجمة لم تتحرك من مكانها إلا بمقدار قيد حمار، فعرف القاضي بأن الأم هي التي ظلت ساهرة إلى الصباح ترقب النجمة ، ولن امرأة البدو كانت نائمة ، فحكم بإرجاع الصبية على أمها ، وأكمل طريقه إلى الصلاة .
4- الوالي وصائد الحمام
لم يكن يعرف صائد الحمام – حيث يعيش هو وأمه وحيدين في كوخ طيني على أطراف القرية بما تهوي به السماء اليهما من طير- بأن سربا كاملا اشتبك بمصيدته ذلك الصباح كان يجر خطواته في الفجر إلى حيث نصب مصيدته ، يلتقط ما التصق فيها من طيور ميتة ثم يعود إلى أمه ، يرتاح في الكوخ لتذهب هي إلى سوق القرية تبيع وتقايض ما صاده ، وحين دخل عليها في تلك الظهيرة ورأت الحمولة الثقيلة بين يديه ، سطعت في ذهنها الفكرة التي ستحول حياتهما إلى حال أخر.
– لماذا لا تذهب يا بني، بحمولتك الوافرة هذه إلى الوالي ، وتقدمها هدية له ، بدل من أن نبقيها لدينا فلا نستطيع بيعها كلها ، لعله سيجود لك بشيء يعينك في حيال ، أو يجد لك عملا قربه .
كان يلتصق بالمصيدة أنواع من الطيور ولم يحدث أن احتشد فيها سرب كامل ، حتى أن الصياد احتار في إيجاد وعاء يحملها فيه ، بدل وعاء العادة الصغيرة الذي كان يؤرجحه بين يديه متقد الذهن في طريقة الصخري القاحل .
عرج على أحد البيوت وقايض أهله حفنة من الطيور مقابل وعاء ضخم .
ويقدر أحيانا أن يجد في مصيدته طيرا جارحا وتد تخافقت أوردته من
التعب ، فيطق صرلحه ، ليعود خائبا إلى الكوخ فتصطدم عيناه المنكسرتان بوجه أمه .
كان يضع مصيدته في الليل ويعود لإلتقاطها في الصباح ، بعد أن يغادر كوخا فجرا متسلقا الصخور إلى أن يصل أعلى قمة في الجبل حيث وضعها فاغرة بتضرع في وجه السماء.
وحين وصل إلى قلعة الوالي، بعد مسافة قطعها فوق ظهر أحد حمير الأجرة التي تقف متراصة في سوق القرية ، لم يدعا حرس الولي يدخل ، وأشاروا عليه بالانتظار لأن طابورا مبعثرا من الناس قد سبقه .
وحين فرج الوالي لصلاة العصر وبرفقته ثلة من الجند، وثب الصياد ناحيته واناء ثقيل يميل فوق كتفيه، فكشف الوالي غطاء الإناء واقفا ثم أشار إلى أحد حرسه بأن يذهب به إلى مطبخه ليوضع في مائدة العشاء وودعه بابتسامة عابرة وأكمل طريقه إلى الصلاة ، وحين رجع الوالي لم يلتفت إلى الصياد الجالس بانتظاره .
وبعد أن جن الظلام أمر حراس القلعة صياد الحمام بالانصراف .
رجع الصياد إلى كوخه في عمق الليل واسلقي بعينين مفتوحتين ، وفي الصباح هبت أمه إلى تاجر بالمدينة وارتهنت منه حلة ثمينة بعد أن تركت كل فضتها عنده واقترحت على ابنها أن يدخل على الوالي فيجني الهيل وهنه وممول عاجل مز الحاكم ويطب منه فسمائة قرش ثم يسلما رسالة كتب على غلافها (تفتر أمام الملأ).
وحين فتح الوالي الرسالة في صلاة الفجر وجد مكتوبا عليها (هذا من فل صياد الحمام والعاقبة أشد).
دارت ذاكرة الوالي بحثا ئ صورة الصياد، وحين استقرت في ذهنه أمر معاونيه بالبث منه ، فجروا أسلحتهم في طرقات القرى، يسألون كل عابر عن صياد للحمام ، فانتشر خبرهم ، وحين اقتربوا من قرية الصياد رأوا عجوزا تلهب موقدا على مدخلها ، فأجابتهم بأن الصياد ينصب خيمة في الجبل الغربي ولكنه إذا رأى أسلحتهم فإن سيفر هاربا ولا يستطيعون اللحاق به وأشارت عليهم أن يتركوا أسلحتهم وعتادهم عندها وحين يعودون يكون ما في إناثها ة نضح .
بحثوا فيذك المكان نم يجدوا أحدا ، وحين رجموا إلى حيث الموقد ، وجدوا تدرا مليئا ولم يجدوا فيه إلا كسر الحصى وهي تفور مترا قصة أمام أعينهم الجائعة ، كما وجدوا رسالة كتب عليها (هذا من فل صياد الحمام والعاقبة أشد).
وحين رجعوا بأيديهم العارية إلى الولي أمر بحبسهم .
ثم جمع حشدا من الفقهاء وأمرهم أن يبشرا عن الصياد وحين دخلوا مسجدا كان الصياد في إثرهم ، توزعوا في الغرف الطينية التي تجري ساقية الفلج من تحتها ، علقوا ملابسهم أعلى الجدران ، فسحبها الصياد وعلق مكان احداها رسالة كتب عليها (هذا من فعل صياد الحمام والعاقبة أشد) انتظر الفقهاء هجوم اظلام حتى خرجوا فارين في أطراف الأودية وتد نطوا عوراتهم بأيديهم .
وحين استعان الوالي بأهل الحكمة ، اقترحوا عليه لن يطق جملا من الجمال المعروفة في قلعته والمكان الذي سيبرك أمامه لن يكون إلا بيت الصياد .
وعندما رأى الصياد الجمل أبركه على الكثير من البيوت ثم نحره في ظهر الوادي وترك بجانب عظامه رسالة كتب عليها (هذا من فعل صياد الحمام والعاقبة أشد) .
أعلن الوالي بين الناس ، عندما أعيان الأرق وهدة الخوف من عاقبة الصياد ، بأنه سيعفي عنه ويجازيه إذا أظهر نفسه ، وحين جاء الصياد إلى القلعة دخل دون حرس واستقبله الوالي واقفا أمامه ، ثم أجلسه بجانبه وسأله لماذا فعلت بنا هذا أيها الصياد فأجابه :
* أيها الوالي، لقد جازيت تعبي ومشقة سفري وتقديمك على أملي ونفسي بأن ركنتني بدون سلام أو مقام وأنت تعلم حال أمثالي وأنهم ما يفعلون ما فعلته عن فيض زاد ورخاء حال ، إنما طلبا لكرمك وتقربا من حزمك( 4) ، فرجعت من عندك منكسر البال ، ترف الدمعة من عيني، ويمور الحقد في صدري، فلم أحتمله حتى تقيأته على ما رأيت ، ولم يشق علي أخذ قروشك حتى تذمرت على جنودك وانقلبت على فقهائك ونحرت فاقتك وكنت ماضيا فيما عزمت حتى أعلنت إعلانك ، فما ضرك لو مسحت راحمك بكفي ، ووضعت فيها نقطة مما أبحر الله عليك ، أمني بها فاقتي وتعينني على بيتي.
سال ذلك الكلام كالنغم في أذن الولي، فأمر له بكسوة وركبية وتربه من قلعته.
(1) مفرد شواوي . رعاة أو مربو الغنم من كل فئة أو قبيلة ، ويعيشون عادة على ظهور الجبال أو في سواعد الأودية الجافة .
(2) مفرد دبي. صنف من الحثسرات اللاسعة .
(3) مفرد قاشع . أصفر أصناف السمك المجفف ، تملح بجلاء أمام بيوت الصيادين ببريقها الفضي الساطع .
(4) العزم . قلعة في ولاية الرستاق يحكى بان أحد ولاتها المتعاقبين على بنائها أمر بتشييد أحد قوائمها على جسد ابنته عقابا لمواقعتها من أحد عبيده وتد نل شعرها مرفرفا مثل روح هلعة في ظهر البناء سنوات طويلة بعد الحادثة.
محمود الرحبي (قاص من سلطنة عمان)