(براحته – راحة المتبرم يعتصر الفجر الحلاب ضرع أتانه؛
( ألفجر العضلة؛ العظام متجاورة كالخبيز. الفجر المتكتم على مذبحة الدراق وردة البتولا؛ الصدع يتشبث بحوافه العابرون أفاوية السحر الى فؤوس الأثير. الفجر الغلاصم، والسبائك؛ العتلة اللحمية؛ النواة مكسورة في الثمرة تلك، المكتنزة سديما ومغاليق. الفجر الحكم مبرما بقياس واحد؛ لا ينشر ولا يطوى؛ نزيف الأقدار من وريد الخفي الماجن. الفجر الولاء؛ المقبض يدار في البوابات بيد الظن مستدرجا بالشفاعة الفاكهة الى الغواية الفاكهة، يبشر ألقضاء بنفاذ الضرورة عثنون التيس الفجر العثنون، واللبد؟ الحلمة والبظارة ؟ القواطع المسنونة في فم ألحيلة ج الشجار مستفحلا في المراتب وعلاماتها. الفجر الربلة. الفجر الصفن؛ نيص الغمامات المتتبعة بسهامها، في أحراش الذهب، تيتل الرماد الجريح. الفجر الثؤلول؛ المنتزع القشدة؟ الفواق صاعدا من رئة الوعد. أعنه – هيه –
أعنه أن يشرف من المتاه الذكر على هياج شقيقاته.
البدء
( إنه البدء يتهدج كصوت المحرور؛
(البدء الريشة يا سهم لا يرمي؛ الفتق، الكدمة
تحت عين البهاء. البدء المسالخ والدباغون؛ الشفرات المجلوة بزئبق؛ عناد المعجزة سكرى تتقوس لسفاد العابر؛ البدء المشادة بين الغيب والصلصال؛ الشرط المتتقص؛ الدخائل مرتثة. يكاد له ويكيد. المستحدث فروقا كي يمتحن الحراثون، البدء البلى؟ الجلود والأحشاء القابض بأسنانه على العظام ؟ العظام ج الأنيس كممازحات القتلى. البدء الكعبرة؛ المنتهش بمخالب السمسم، ذاك الذي يتقلب كالجواهر، على جنبيه، وبعض أنامله نادما؛ القصاص الطحان متغافلا عن فجور التصاريف. البدء المهدة كشاء الخواتيم بمقص الماء؛ المستيقظ، أبدا، يا مخادع الفتنة؛ الحرم ميذولا إربا للمني شتى يتداعى الى الفروق نادبا إن تداعى. البدء الحريق ولا زناد" البد" هكذا، خيالا يكمم الحضورات بمنديل أرقامه.
المتاه
(للمتاه ميثاق النسيان؛
(للمتاه بذل النهاية نشوى تقسم الارث على الهلعين
( ياللمتاه الفتكة؛ خمالة العذب : المتاه الرجاء، متصف الخسارات الذي يتكسب الغمام به يه خيام السهول؛ العذرة الفحيح، كوفئت، يغرم المساء الغض تكرفس على عتبتك النحاس، ولك أعيان الموج وعقول الريح. أتؤتي ياالمتاه الشغف ؟ مرحى مؤنة العبور الأقسى على جسور الفجر، لأنت.
المتاه الدسيسة يا دهاء النرجس وفسق الورد. وريثا يبايعك الأمل في كنوزه، ويوليك النور خزاناته. المتاه الحتم في المعارج الى القيامة، الصولة الظل، النقاء نيئا
كخصية نيئة يه صفن الأزل، القرفة، الزعفران، العصفر، قشر الأترج، السماق، النارجيل، الصعتر- المتاه الوقب في جمجمة الملاك المغدور. المتاه الخلية، الدورة النفاس، الأسى يصعد بجراذه من الأحشاء الى الرئات. المتاه الحضور الحضور الحضور.
(نشوء هذا".
(ميثاق نسيان نشوء هذا.
الخلاء
( حذار أيها الكون، مغمضا تتراشق والهباء بالاجاصات الدموية حذار. الكون القميص البارد؛ الدفقة الاكثر انقذافا؛ المنتحل في البيان المتمزق عن أثداء الجن؛ الدفين المؤول كالكستناء. الكون مستدركا بعد سهو الجوهر، يورى بحافر الكمال راكضا قي خيال، الحجر. الكون المغفرة تذبح البدء بسكين النور، الهباب والتوبال، أهريق نجاة نجاة فلاتيه سفاح المكنونات. الكون الخبر يدرج به ناظم الأرق الى العميم المكين، الآلة يا تمام الحيلة، الردم الياقوت، ماكرا يقلب درهم البقاء الذهبي، ويرمم الطواحين. الكون اسرا كانحلال، طريدا من العذب الى العذب. ويل، الرتاجات تتخلع، ويبرم الهباء المنشيء عقد الظهورات البسيط أنت، هي : أوريت فاستظهرت المراتب موازينها، وأريت خلاءك كونا أيها الكون.
( حذار،
( تسحل الأعالي على رماد،
( ويطوق الأبدي
اليسالة
( البسالة تتجرع البسالة في فسطاط الاكيد العرم، البسالة القوس، الصقالات والفوادن، الطين الذي أثرا بعد أثر يشق البذور خيالا للنشأة. البسالة الأرق محتضنا بناته، الطاهية
تفرم الليل هزيعا هزيعا، وتعتصر الكمائن كالبرقوق في أقداحها. البسالة العروج من الفجر الى الندى، الأخذة ترفع مدهنة بشحم الضب الى الأبواب. يا لها. نشور للجماد، نشور للزبد حيا في شراع المياه على خليجها. البسالة الخليج وراء زعنفة التنين، حيث الجزر حراشف ليل، والاكباد كما يؤكل. يا لها البسالة الفرق، البسالة العشار محلولة اليقين تدحرج الأفلاك كالنرد على أنينها، المقتطفة عشرا من أرقام الله. هي هي تحتضن المحتجب -هرتها، وتداعب الببغاء المغيب.
إيمان قطاة، بسالة، يا لها تتجرع الحضورات من زقها.
الذبح
( القدم طافحا من الأجران،
( والأزل حليقا كالعانة :
( ذان ما يسلك الجمر في الفروق،
( ويخيط العاصف الى العاصف.
( أتتجشأ الأقدار ؟ هاكم المعاني تضرب بملاعقها الصحفة الفارغة، وتتراكل بأقدام حافية تحت منضدة الكلمات
(هاكمو القدم حليقا كالعانة،
(والأزل طافحا من الأجران،
(هاكمو الذي، ببشارة التوت، يذبح الحرير الفاتك.
هي
( هاهي الأرض الكلبة تنفض عن فروها بلل الأنقاض. الأرض الكلبة، المتقوسة في كسلها المرمري. لا نجاة. الأرض الكلبة ذات النباح المعشب، المتدلية الأعراق كلسان، ذاتها هي. لا نجاة. تستقصي في الدوي الأشد مطحونة
شعيرا وعدسا. الأرض الكمأة، العنا ق المزبد، مشدودة ككمرة الفحل كباسليق، كحناء موتور في قوس الكهولة الحالمة، ذاتها هي الأرض الشهقة في ارتطام الأنثيين بالراتقة، المتوثبة دكا دكا فوق الصدوع ا لأبدية، مبراة النخرة الثانية،
الفضول المقضوم من حوافه. الأرض العظة، الصرير الخافت للمزلاج الدموي.
( هي ذاتها،
( أعيدوها الى الخالد الدموي.
مأزق
( هاهمو :
( الموتى المنازل، الموتى الشرفات، والأزقة، الملويون كقضبان القصدير. الموتى الضروع الممتلئة بلبن السديم، المحمولون على ظلال الحريق غسقا غسقا، الادلاء الممهورة عظامهم بختم مشطور همو همو. الموتى الجسور المرفوعة بحبال الندم الى عتلات الشكل، المقرؤون طوالع وإشارات. عالقين في الشباك المزهرق يسترقون السمع في الكمين الأعظم. همو همو. الموتى المختزنون في الشعلة، تحت القوس ذاته – قوس الثدي المختض لينا في صدر النصب الحجري. الموتى الخطافات الجمشت، والأزرار الذهب في الاكمام الممزقة، العداؤون من شعاع مكسور الى اخر من قفل الى اخر، من كفاية الى كفاية. الموتى الجليد منزلقا بأسود البحر الى مجون الجليد.
(آه، الموتى، أولاء، مأزق النهاية.
المعارج
( خفف زئيرك أيها الظل :
( بروق المديح الخضراء تفتح النافذة على
أحراش الفلك،
( والسماء ترزم علفا في العباءات.
( وإني كثيف علي مما هول زنبق وهلاك نسرين،
( وأصغي بي الى السرمدي الفاجع :
( ذاكم سلور الكيد يعبر خفيفا، أكمة العدل
الثالثة،
( والرعاة هناك،
( الزبد في قرب المشيئة الواحدة هناك،
( سراحيب البحر وقوادو المغاليق،
( والأمين الجماد، الذي يخض الرحم، ضاحكا
للمفاتيح الكمأ، والضياء الموصد على الفروق رتاجات الخاشع.
( خفف زئيرك أيها الظل،
( لاخذن في أعضائي ما يشتهي اليقين،
( لاخذن التيوس المدفوعة الى الجرف،
( والمنازل المدفوعة. والأقدار، والأسرة الأقفال،
، الاسرة الجذور والأثداء، لأسرة
النحر، كأني سأعبيء قلل الليل بهذه الأحشاء
المرمية تحت ورق الموز، ملوحا للملوك يقطين
الضحى، والمهرجين السنابل أولاء سنابل الغور
الدامي،
( ولأستوثقن :
"ما ثدي إلا ليؤكل،
ما شفة إلا لتسارر بالهذيان ".
( لنعم ما يستدنى ممزقا.
( لنعم ما لا يستدنى إلا ممزقا،
( فتأنق أيها المني التسليم – آذن دجاجات الحق،
وسناجبه، وفوله الحديدي، وبازلائه.
( تأنق أيها الندم العراف، المشرف على طهاة
الحساء في قدور الكون اللازوردية فما من غوث
إلا الخيانة زرقاء جلالا تنضد السماء الحراشف
على جسد الأزلي، ما من غوث إلا الضرورة
يلوكها شدق الديمومات.
( والجبة يوشك. أن نقش بالحصى على خمائر
الغيب، هي المسرح عريقا في أصفاد النعمى،
للمستغرق بكمائن التعيين يريك الفادح من
عذاباته، يريك المقدور صدوع كراته البازلتية.
لا رسوم تستظهر في الجرم الأعمى – جرم
الصلصال المنفوش منيا وخواتيم. لأستوثقن
الكثرة ربيبة الفراغ المذنب، ضارعا الى المتاه –
كليم اليقين : "حلوة ثرثرات الكيد في يديك.
نساؤك الحمى يؤكلن كالجوز".
خفف زئيرك أيها الظل، خففي يا المشيئات شق هذا الدرع
بالماس المسنون :
( هي المعارج تبلى رويدا رويدا :
( سرمانات، دعاسيق،
( يسروع واحد ثم،
( حدائق كذيل الكلب،
( وهواجس لسان على بظارة الليل. تبلى
المغاليق ويندمل الظاهر الأمين، المحترس إذ تنام
الينابيع، المجادل ينتدب على البراهين بخزافيه
الشاحبين. الظاهر المعسكر، ذو الحامية المهيبة
على ممرات الموت، مستأجر المغاليق، الذي بالة
الوعد الذهبية يشدخ المكنون الظاهر الخفاض،
المندمل منذ القيامة الثانية على الشبهة النبيلة
المصادفة عزباء، مؤدب الظهيرات الظاهر
المتسلل طعينا الى كميني.
( هي المعارج تبلى :
( خفف زئيرك يا ظل،.
( مسائي ضحل كبركة،
( سمائي ضحلة كأثر أقدام الذئب. سبع
مشيئات، سبعون حضورا للكمال الممزق ببراثن
النقوش تستودع الان خزائن الجلاء الأعمى،
( والخفي صناجة.
سليم بركات (شاعر وروائي يقيم في قبرص)