نزهة الصخور
خرافة التماثيل
الرياح الملثمة
ثابتة في ثغور الماضي
أكثر عريا
أمام قاموس الموج
مرعى لضياء عيني
وغناء ابدي لايقاع الموت
** *
جسد الصخر الغض
يندفع صوب الماء
كل مرة تهوي قدمي
إلى لسانه
يثقل صفير الريح
القطرات النازحة من دمي
***
توقف النور
برهة في الأعالي
غبت
تذكرت الطريد الغائب
كنت قصيا
مكشوفا كسطح البحر
لكن أطرافي المتربة
تشهد غناءها في لحمي
***
دار بي الوهج
رحيق شارد
ضاحك كالقوارب
شارح الثراء الرتيب للطيور
ومن الليل حماسته
وللنجم عناصره الغامضة
وللمرأة كتاب مراثيها
وللرجل كلمة في الجحيم
وبدت تلك المرأيا خالية
تنزف في مصلاها
كيف ستنير له نار قلبه
***
الحجرات ماضي ابوابه
الخطر الماثل في الولادة
يبدد الصور
الى الاف الامنيات
الصمت المتسرب من العدم
كالأجنحة يقصف
في الفراغ جوانبي
تنشق الطريق
واضحة وغامضة في ان
في بحر واحد
في مسافة اشبه بجسد المرأة
النسائم العائدة من البحر
سفيني الممتدة في العراء
في مهب الريح
البوابة التي اوحت للملائكة بالخلود