كلُّ عددٍ يفسحُ الحياةَ لآخَر.. المشروعُ الثقافيُّ في عجلةِ المَعنَى
لم يعد النمط الاستهلاكي الفج يُسبغ دلالاته السطحية على اليوميّ والعابر والوسائط المتعجلة وحسب، بل قارب التجذر في وعينا، ولذا فنحن نجابه الآن خطر تقويض الثقافة وحاضناتها بالمعنى الصلب -باعتبارها خارج صيرورة العصر- وذلك لعدم قدرة هذا الذي نظنه صلبا...