شُقَّة بندر عبدالحميد
الشقة واقفةٌ تنبِض في قلب الشامِ وذاك الباب المفتوح ذراعانِ طريقٌ نحو حدودٍ لا نعرف آخرَها وموائدُ من أوهامِ المنبوذينَ وروَّاد الكلماتِ وباعةِ أصنافِ المنفى الشقة تغفو حيناً قد تُغْلَقُ أحياناً لكنَّ أياديَنا تتلمَّسَ قبضةَ ذاك البابِ الممدودةَ مثلَ النجمةِ...